ترامب يعلق على اتفاق غزة: إنهاء الحرب والثناء على جهود نتنياهو وقطر

أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بدوره في إنهاء النزاعات في قطاع غزة، مؤكدًا أنه يمتلك خبرة واسعة في حل الصراعات وتحقيق السلام، واصفًا ذلك بالشرف الكبير له.
ترامب: جهود قطر لعبت دورًا إيجابيًا في التوصل إلى اتفاق غزة
وذكر ترامب خلال مؤتمر صحفي على متن طائرته أن جهود قطر لعبت دورًا إيجابيًا في التوصل إلى اتفاق غزة، مؤكدًا أن ما قام به خلال عام 2025 لم يكن من أجل الحصول على جائزة نوبل للسلام، بل كان هدفه الأساسي حماية الأرواح وتحقيق السلام وإنقاذ الملايين من المدنيين.
وتطرق ترامب إلى علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه رشحه لجائزة نوبل للسلام، واصفًا نتنياهو بأنه قائد مناسب في فترة الحرب، وأنه قام بعمل مذهل خلال هذه المرحلة.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق أن ما حققه في مجال إحلال السلام يعكس قدراته في إدارة الأزمات وحل النزاعات الدولية، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية المبذولة لتحقيق اتفاقيات تقلل من حدة الصراعات في الشرق الأوسط.
لحظة وصول ترامب تل أبيب
نقلت وسائل الإعلام العالمية، لحظة وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تل أبيب، في خطوة مرتبطة بمتابعة ملف التهدئة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ومن المقرر أن يتوجه إلى مصر للحضور إلى قمة شرم الشيخ للسلام.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس يواكب تنفيذ المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، وتعكس حرص الإدارة الأمريكية على متابعة التطورات الميدانية عن كثب.
وأفادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن الرئيس ترامب يتابع عملية الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة مباشرة عبر شاشات التلفزيون من على متن الطائرة الرئاسية.
وفي الوقت نفسه، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية الخبر دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول جدول زيارة الرئيس الأمريكي أو الأنشطة المرتبطة بها.
قمة شرم الشيخ
تستعد مدينة شرم الشيخ اليوم، الاثنين، لاستضافة واحدة من أهم القمم الدولية في تاريخ المنطقة، حيث تُعقد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، في حدث عالمي يسلط الضوء على الدور المحوري لمصر في قيادة جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ويشارك في القمة عدد كبير من قادة وزعماء العالم، من بينهم ملك الأردن، وأمير قطر، وملك البحرين، ورئيس فلسطين، ورئيس تركيا، ورئيس فرنسا، والمستشار الألماني، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، مما يعكس الزخم الدولي الكبير الذي تحظى به القمة ودورها المرتقب في رسم ملامح مرحلة جديدة من السلام الدائم في المنطقة.






